فالتحكيم يعتبر الوسيلة الأكثر ملائمة لفض النزاعات، هذا وقد اهتم المشرع الجزائري على غرار الدول الأخرى بنظام التحكيم، حيث خصص له ضمن قانون الإجراءات المدنية والإدارية عدة مواد ضمن الفصل الأول بعنوان "في اتفاقيات التحكيم"، ضمن الباب الثاني بعنوان "في التحكيم" وذلك بدء من المادة 1006 الى غاية المادة َ1061، وهو ما يبين الاهتمام المتزايد لهذا النوع من الطرق الودية لتسوية المنازعات، على هذا الأساس ومن أجل الالمام بجميع جوانب هذا المقياس كان من الضروري التطرق الى مختلف المفاهيم والعناصر المتعلقة بهذا الموضوع من خلال التطرق الى المحاور التالية:
المحور الأول: الإطار المفاهيمي للتحكيم
أولا: نشأة نظام التحكيم
ثانيا: تعريف التحكيم وخصائصه
ثالثا: تمييز التحكيم عما يشابهه
رابعا: أنواع التحكيم
خامسا: الطبيعة القانونية للتحكيم
سادسا: اتفاق التحكيم
المحور الثاني: الإطار الاجرائي للتحكيم
أولا: تشكيل هيئة التحكيم
ثانيا: افتتاح الخصومة التحكيمية
ثالثا: مضمون حكم التحكيم
رابعا: الطعن في حكم التحكيم
خامسا: تنفيذ حكم التحكيم
.
- معلم: hakim ouail